أخرج الأهلي من موقع كان كبيره بصورة فيها العبث ممنهج، ولا خيار لنا إلا أن نرضى بما حدث رغم مرارته، ولا احتجاج على قضاء الله وقدره.
اليوم نعيش الكارثة، ولا بد من عمق أزمة الأهلي أن نصل إلى ملفات سكت عنها وعليها المعني برقابة ورعاية الأندية.
مقالاتنا ومقاطع أحاديثنا موجودة، كنت أحذر من هذا اليوم، وأصرخ بصوت عالٍ: الأهلي ينهب، الأهلي يدمر، الأهلي يعبث به، ولا أجد أي تجاوب..!
صفقات بعشرات الملايين، وسمسرة بضعفها، والناتج قضايا في الفيفا تصل حتى اليوم ربع مليار وربما مع الأيام الى نصف مليار ذهب بعضها إلى غير أهله، فهل تدركون عن ماذا اتحدث..؟!
الكل بات يرغب في رئاسة الأهلي ليس حباً في الأهلي ولا عشقاً، بل للحصول على ما حصل عليه غيرهم، والنعمة تبان على أهلها..!
إذا تعتبرون الأهلي ركناً أساسياً من أركان الرياضة السعودية وصدمكم هبوطه افتحوا الملفات، كل الملفات، وحاسبوا الكل، وأعيدوا للأهلي ملايين نهبت منه دون وجه حق.
الهبوط كان نتيجة عمل ممنهج المال فيه كان يحفز اللاهثين وراءه على مضاعفة العقود وتوزيع الحصص، بمعنى أن الفساد بلغ منتهاه.
ضعف الرقابة كان مغرياً على التوقيع مع لاعب الـ100 ألف دولار بـ10 ملايين، وتواطؤ بعض الإدارات مع السماسرة رفع النسبة، وكل مليون له ثمن، ولم نسمع أحداً يقول حتى همساً النادي ينهب، أما وقد هبط فبدأ بعض الباحثين عن مقعد في تقديم مستندات تدين الإدارة الحالية كما يقولون، والبحث فقط عن الكرسي، وهذا بعد هبوط الأهلي لا يعنيني بقدر ما يعنيني محاسبة كل من أخذ ريالاً من الأهلي دون وجه حق مع إلزام كل من عبث بمال الأهلي بدفع ما نهبه لخزانة النادي مع تحويله إلى الجهات المعنية لاتخاذ ما يجب أن يتخذ مع كل متورط في الفساد.
المسؤولية التضامنية كانت مجرد ورقه تنتهي وتبدأ عند القدوم والمغادرة، بل أضحت تحمي من يوقع ولا تلزمه..!
ماذا بقي بعد الهبوط..؟ لا شيء، حتى عباراتنا ثكلى تشبه إلى حد كبير من يرثي نفسه قبل وفاته..!
• ومضة:
شكراً على الرايح وشكراً على الجاي
وشكراً على استيطانك / بذكرياتي
لو كنت تدري وش مكانك بدنياي؟
ندمت عن كل جرح منْك / بحياتي..
اليوم نعيش الكارثة، ولا بد من عمق أزمة الأهلي أن نصل إلى ملفات سكت عنها وعليها المعني برقابة ورعاية الأندية.
مقالاتنا ومقاطع أحاديثنا موجودة، كنت أحذر من هذا اليوم، وأصرخ بصوت عالٍ: الأهلي ينهب، الأهلي يدمر، الأهلي يعبث به، ولا أجد أي تجاوب..!
صفقات بعشرات الملايين، وسمسرة بضعفها، والناتج قضايا في الفيفا تصل حتى اليوم ربع مليار وربما مع الأيام الى نصف مليار ذهب بعضها إلى غير أهله، فهل تدركون عن ماذا اتحدث..؟!
الكل بات يرغب في رئاسة الأهلي ليس حباً في الأهلي ولا عشقاً، بل للحصول على ما حصل عليه غيرهم، والنعمة تبان على أهلها..!
إذا تعتبرون الأهلي ركناً أساسياً من أركان الرياضة السعودية وصدمكم هبوطه افتحوا الملفات، كل الملفات، وحاسبوا الكل، وأعيدوا للأهلي ملايين نهبت منه دون وجه حق.
الهبوط كان نتيجة عمل ممنهج المال فيه كان يحفز اللاهثين وراءه على مضاعفة العقود وتوزيع الحصص، بمعنى أن الفساد بلغ منتهاه.
ضعف الرقابة كان مغرياً على التوقيع مع لاعب الـ100 ألف دولار بـ10 ملايين، وتواطؤ بعض الإدارات مع السماسرة رفع النسبة، وكل مليون له ثمن، ولم نسمع أحداً يقول حتى همساً النادي ينهب، أما وقد هبط فبدأ بعض الباحثين عن مقعد في تقديم مستندات تدين الإدارة الحالية كما يقولون، والبحث فقط عن الكرسي، وهذا بعد هبوط الأهلي لا يعنيني بقدر ما يعنيني محاسبة كل من أخذ ريالاً من الأهلي دون وجه حق مع إلزام كل من عبث بمال الأهلي بدفع ما نهبه لخزانة النادي مع تحويله إلى الجهات المعنية لاتخاذ ما يجب أن يتخذ مع كل متورط في الفساد.
المسؤولية التضامنية كانت مجرد ورقه تنتهي وتبدأ عند القدوم والمغادرة، بل أضحت تحمي من يوقع ولا تلزمه..!
ماذا بقي بعد الهبوط..؟ لا شيء، حتى عباراتنا ثكلى تشبه إلى حد كبير من يرثي نفسه قبل وفاته..!
• ومضة:
شكراً على الرايح وشكراً على الجاي
وشكراً على استيطانك / بذكرياتي
لو كنت تدري وش مكانك بدنياي؟
ندمت عن كل جرح منْك / بحياتي..